وجه ملا بختيار مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني، برقية تهنئة لنادية مراد بمناسبة تعيينها كسفيرة أممية للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة.
وجاء في الرسالة:
“بكل فخر وإعتزاز جرى تعيين الفتاة الكوردية الأيزيديية نادية مراد كسفيرة للنوايا الحسنة، وبهذا القرار باتت نادية مراد رمزاً لكل فتاة وإمراة من الأيزييدين والمسيحيين والشبك والكورد والأقليات الأخرى.. من صميم القلب أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لنادية مراد متمنياً أن تكون عند حسن ظن الثقة التي منحت لها من قبل مجلس الأمن الدولي وأن تكون ناشطة ومدافعة صامدة عن كافة النساء المتعرضين للقمع والإستبداد.
بلا شك أن نساء كوردستان ونساء قوميتنا اللاتي حرمن من حقوقهم الديمقراطية بحاجة لقيادة نادية مراد على المستوى الدولي للنضال من أجل تحقيق الأمنيات البعيدة والقريبة لنساء الكورد.
كما وأعرب عن أملي بأن يكون قرار مجلس الأمن الدولي محط دعم لنضال المساواة النسوية العصرية في كوردستان والشرق الأوسط، وفقاً لمتطلبات العصر الحالي، والإرتقاء بالنضال النسوي إلى مستوى النضال المشرق والمعاصر، ومن الواضح أن منح مثل هذه الثقة لنادية مراد من شأنه أن يفتح باب للتأريخ من أجل تنمية التوعية والنضال الإجتماعي والمساواة النسوية.. وكلي ثقة بأن المكافأة التي حصلت عليها نادية ستكون نهاية للكوارث التي تتسبب في تعرض النساء الأيزيدييات للخطف والسبي والتي آلمت الضمير الإنساني أجمع، ومن الآن فصاعداً سيحل الإستبشار محل اليأس وسيعود الأمل لفاقديه.. كما وسيتم القضاء على داعش والجماعات السلفية المتطرفة وستتمكن الكورد من الديانة الأيزيديية والأديان الأخرى في كوردستان العيش بسلام ولن تتمكن الجماعات المتطرفة والشوفينية من إصدار قرارات أبادة بحقهم.
في الختام.. نادية العزيزة.. أشكر مجلس الأمن للأمم المتحدة على قرارهم هذا الذي يبين أسمى معاني الإنسانية بالإضافة إلى كونه قراراً يؤكد على المساواة النسوية دون تمييز”.